دعوة لاتخاذ إجراءات حاسمة حول الهوة في الأجور بين الجنسين

 

صرّحت كلٌ من هيئات التجارة لألعاب الفيديو في المملكة المتحدة UKIE و TIGA أن الوقت قد حان الآن لتعمل شركات الألعاب الالكترونية بشكل جدي فيما يتعلق بالبيانات التي صدرت في وقت مسبق من هذا الأسبوع والخاصة بالاختلاف الكبير في الأجور بين الجنسين، وذلك بهدف توفير “قوة عاملة شاملة ومتنوعة”.

ومن خلال حديث إلى موقع PCGamesInsider.biz الشقيق، أكد رؤساء الهيئتين مدى أهمية شمولية القوى العاملة في عالم صناعة ألعاب الفيديو، حيث قال الرئيس التنفيذي لهيئة UKIE الدكتور جو تويست أوبي (في الصورة)، أن لهذا الأمر أهمية بالغة في اللمملكة المتحدة وذلك حفاظًا على مكانتها الرائدة في سوق تطوير ألعاب الفيديو.

وقد تم إدراج أسماء 13 شركة ألعاب فيديو في البيانات الخاصة بالاختلاف في الأجور بين الجنسين، والتي شهدت الموعد النهائي خلال هذا الأسبوع.

ظهر من خلال تلك البيانات وجود تفاوت بنسبة 69 في المائة في متوسط الأجر بالساعة بين الرجال والنساء. ومن بين أشد الشركات مخالفة شركة Rockstar North صاحبة لعبة الفيديو “غراند ثيفت أوتو” (Grand Theft Auto) وشركة Sumo Digital التي تعمل من مقرّها في شيفيلد.

 

“فرصة لمعالجة الفجوة في الأجور بين الجنسين”

 

أعرب الدكتور تويست عن ترحيبه بهذه الدراسة الشفافة التي تسلط الضوء على الهوة الكبيرة في الأجور بين الجنسين، قائلاً، “بات من الضروري الآن أن تبذل الشركات جهداً كبيراً لتضمن اتخاذ الخطوات الصحيحة في سياساتها ونهجها كي تتمكن من خلق فرص عمل أفضل، وبالتالي ينعكس بقوة عمل شاملة ومتنوعة خاصة في الأدوار القيادية والإدارية العليا”.

“ولكي تبقى صناعة ألعاب الفيديو على مستوً عالمي ومبتكر في المملكة المتحدة، نحتاج إلى جذب مجموعة متنوعة من الأفراد من مختلف مناحي الحياة لنعمل على تشكيل فرق تمثل المجتمع واللاعبين”.

ومن جهة أخرى، قدّم المدير التنفيذي لشركة  TIGA الدكتور ريتشارد ويلسون النصيحة للشركات “بحسن استخدام هذه البيانات واعتبارها فرصة لمعالجة الفجوة في الأجور بين الجنسين. إذ يشكّل التنوع الإفادة الكبيرة للأعمال التجارية، ويجب علينا بذل كل ما في وسعنا لتسليم النساء ذوات الموهبة المناصب المناسبة والعمل على الحفاظ عليهن في تلك المناصب وتشجيعهن للتطور والمنافسة.

 

وأضاف، “نحن بحاجة إلى زيادة عدد الطالبات اللاتي يدرسن مواد STEM لنشكّل قاعدة واسعة تضمّ المزيد من الأفراد الممكن توظيفهم في عالم صناعة ألعاب الفيديو، كما نحتاج أيضاً إلى تشجيع المزيد من النساء للعمل في هذه الصناعة، والعمل على الحفاظ عليهن في تلك المناصب وتشجيعهن للتطور والمنافسة في القطاع. “

باستطاعة أصحاب الأعمال تضييق الهوة في الأجور بين الجنسين من خلال اتخاذ بعض التدابير مثل العمل المرن وتحديد أهداف التوظيف وتحديد كيفية التواصل مع الشابات لتشجيعهن على التقدم للعمل في صناعة ألعاب الفيديو.

“توفر صناعة ألعاب الفيديو لدينا عملاً إبداعياً وممتازاً ومبتكراً، كما يشهد القطاع نمواً بمعدل سبعة بالمائة سنوياً، لذا فنحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص من ذوي المهارات العالية للانضمام إلينا في هذا القطاع”.

 

أجرى موقع PocketGamer.biz حديثاً مع الرئيس التنفيذي لـWomen in Games ، ماري كلير إيسامان، التي لم تجد ما يعبر عن تلك البيانات سوى أنها “مثيرة للاكتئاب بشكل بديهي”، وعبّرت عن ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة سبب عدم عمل مزيد من النساء (19 في المائة من القوى العاملة) في هذه الصناعة.

لن يتم نشر عنوانك الإلكتروني. الحقول المشار إليها مطلوبة *

You may use these HTML tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

بوكت جيمر الشرق الأوسط

مجانى
عرض