أغلقت شركة Activision Blizzard ستوديو King في مدينة سان فرانسيسكو كجزء من عملية كبيرة لإعادة الهيكلة شهد تقليل القوى العاملة بنسبة 8%، وذلك حسب ما ورد عن الموقع السويدي Breakit.
ولا يتضح حتى الآن عدد الوظائف التي فقدت في King جرّاء هذا الإغلاق.
وهذا هو الإغلاق الثاني الذي يشهده ستوديو King في الولايات المتحدة منذ أن كشفت Activision عن الأرقام المالية القياسية لعام 2018. وقد نشر في وقت سابق عن إغلاق ستوديو Seattle الخاص بفرع الموبايل للشركة، مما كلف فقدان 78 وظيفة، وهو ما أصبح الآن مؤكداً.
ومع إغلاق الاستوديو في سان فرانسيسكو، فهذا يعني أن King انسحبت من الولايات المتحدة فيما يتعلق بتطوير الألعاب.
قرار صعب
وعبر استخدام خدمة الترجمة من جوجل، قال Charley Tesch مدير الاتصالات في شركة king: “لقد قررنا أن إدارة شبكة من الاستوديوهات في أوروبا هو الأمر الصائب الذي يتوجب على شركة King فعله، وذلك حتى يتاح لنا التركيز بشكل أكبر على تطوير الألعاب،”
“لدى الفريق في الولايات المتحدة أناس رائعون ومتميزون يعملون معهم، ولكننا نعتقد أن هذا القرار هو القرار الصائب الذي يصب في مصلحة تحقيق استراتيجيتنا على المدى البعيد.
“نقوم باتخاذ هذه القرارات الصعبة حتى نستطيع النمو بطريقة مستدامة. ونعتقد أن هذه التغيرات ستمكننا من القيام بذلك بالتحديد ونحن مقتنعون بهذا النهج. اتخذنا هذا القرار حتى يعطينا ذلك تركيزاً أكبر على تطوير مفاهيم جيدة في الألعاب عبر شبكتنا في أوروبا.”
وفي شهر فبراير من عام 2017، أغلقت شركة King مكتبها في كوريا الجنوبية بسبب فشل ألعاب مثل Candy Crush في احتلال موقع على لائحة أفضل 10 ألعاب لمدة كافية.
