طالب وزير إندونيسي بحظر لعبة فورتنايت Fortnite العملاقة من نوع رويال باتل Battle Royale بعد إنشاء مبنى شبيه بالكعبة المشرفة داخل اللعبة معتقداً بأنه أصبح قابلاً للتدمير.

كما ذكرت شبكة CNN، أن وزير السياحة  والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي  Sandiaga Unoيتابع خطة لحظر اللعبة التي تم تطويرها بواسطة شركة  Epic Gamesعلى خلفية إنشاء أحد المستخدمين لمبنى مشابه للكعبة المشرفة والتي يزعم بأنه يمكن تدميره.

قالSandiaga إنه سمع أن الكعبة المشرفة يمكن تدميرها من أجل الحصول على أسلحة، ومع ذلك، ردت Epic Games بإصدار بيان يفيد بأنه في الواقع لا يمكن للاعبين تدمير الكعبة المشرفة داخل لعبة فورتنايت Fortnite.

كما ورد أن وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي Johnny G. Plateقد اعترف بحقيقة أن الكعبة المشرفة داخل اللعبة لم يتم إنشاؤها بواسطة شركة Epic، ولكن بواسطة شخص ما وليس الشركة وسيتم العمل مع الشرطة الوطنية الاندونيسية للعثور عليه.

وقال Sandiaga في بيان له تناول الأمر: “لعبة Fortnite تتعارض بشكل مباشر مع القيم السامية، وخاصة القيم الدينية”.

“قد يؤدى هذا العمل الى إثارة سلوك غير لائق بين الطوائف الدينية ويشجع على أعمال العنف. لذلك، أناشد الفريق لمراجعة الأمر وإصدار حظر على الفور. كما نريد أيضاً تنبيه بعض مطوري الألعاب لتوخي الحذر “.

شركة Epic بدورها ردت على الموقف بقولها: “نود التأكيد على أن فريقنا يحترم جميع الأديان ونعمل عن كثب مع صانعي المحتوى داخل اللعبة للاعبينا من أجل توفير تجربة لعب آمنة لجميع لاعبينا.”

تعتقد CNN أن وزير الاتصالات والمعلومات الإندونيسي Johnny G. Plate قد أدرك أن الإنشاء تم بواسطة لاعب من لاعبين Fortnite وليس بواسطة Epic Games.

تم الاتصال بالشرطة الوطنية للبحث عن منشئ المحتوى المسيء، على الرغم من أن Sandiga لا يزال يسعى إلى فرض حظر على Fortnite.

في الأسبوع الماضي، عقدت Epic Games أكبر بطولة لها في Fortnite حتى الآن، حيث حصل صبي يبلغ من العمر 15 عامًا من مقاطعة Quebec على مكاسب قدرها 75000 دولار.

سيستمر النزاع بين Epic Games و Apple في أستراليا بعد أن حكم القاضي لصالح الاستئناف السابق.

وفقًا لما أوردته شركة AppleInsider، نشأ الخلاف بين الشركات العملاقة في صناعة ألعاب الهاتف المحمول في أغسطس الماضي بعد إزالة شركة Apple لعبة Fortnite التابعة لشركة Eipc من App Store. حيث كان ذلك ردًا على ما اعتبر متجر Apple تحايلاً من قبل Epic عليه App Store من خلال السماح بشراء V-Bucks (عملة Fortnite داخل اللعبة) على موقع الويب الخاص بهم.

بعد ذلك، أعلنت Epic Games أنها ستأخذ شركة Apple إلى المحكمة بشأن ذلك القرار. الحجة الأساسية وراء هذا الأمر تحيط بعائدات Apple والتى تتمثل بنسبة 30 في المائة من جميع المشتريات التي تتم من خلال سوقها.

قامت Epic Games بنقل النزاع إلى أستراليا في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، مدعية أن سلوك Apple ينتهك قوانين المستهلك الأسترالية من خلال كونه مخالفاً لقواعد المنافسة.

فيما قامت شركة Apple بالإستئناف سابقاً ضد الدعوى التي دعت لتسوية النزاع في محكمة محلية بالولايات المتحدة، حيث يتواجد مقر كلتا الشركتين. فيما شهد الطعن المضاد الذي قدمته شركة Epic على أن الأمر يتعلق بالسياسة العامة ويستدعي إجراء محاكمة خاصة، والذي بدوره لاقى تأييداً من قبل المحكمة الفيدرالية الأسترالية.

“خطوة إيجابية”

قال متحدث باسم شركة Epic: “هذه خطوة إيجابية إلى الأمام للمستهلكين والمطورين الأستراليين الذين يحق لهم الوصول العادل والأسعار التنافسية عبر متاجر تطبيقات الأجهزة المحمولة”.

“نتطلع إلى مواصلة كفاحنا من أجل زيادة المنافسة في توزيع التطبيقات ومعالجة الدفع في أستراليا وحول العالم.”

أعلنت شركة Apple أنها ستستأنف القرار، قائلة: القرار الأولي الصادر في أبريل/نيسان من المحكمة الفيدرالية الأسترالية حكم بشكل واضح بضرورة التزام Epic بالاتفاقية التي أبرمتها لحل النزاعات في كاليفورنيا.

وأضاف متحدث باسم شركة Apple: “إننا نختلف بكل احترام مع الحكم الصادر اليوم ونخطط للاستئناف”.

في وقت سابق من هذا العام، قامت Epic بنقل النزاع مع Apple إلى المملكة المتحدة ولكن تم رفضه.

في الثاني من الشهر  يوليو الجاري تم إغلاق متجر بلاي ستيشن المحمول ( PSP) التابع لشركة Sony ، بعد مضي 16 عاماً على إطلاق هذا الجهاز.

تم تأكيد  القيام بهذه الخطوة بالفعل في أبريل من قبل الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Sony Interactive entertainment جيم ريان حيث لوحظ بدايةً أنه لن يكون من الممكن إجراء أي عمليات شراء من متجر PSP اعتباراً من ذلك التاريخ.

وتم الإعلان عن ذلك بالمثل بالنسبة لمتاجر PlayStation Vita و PlayStation 3، وقد تلقت الشركة ردود فعل ساخطة من قبل مجتمات المستخدمين عبر الإنترنت.

فيما أكد تحديث على موقع PlayStation أن المستخدمين سيبقون قادرين على شراء محتوى PSP المتوفر في متاجر PS3 و PS Vita.

كما تمت الاشارة عبر موقع PlayStation أنه: “عندما تم إغلاق متجر بلاي ستيشن المحمول (PSP) سابقاً في عام 2016، كان المستخدمون لا يزالون قادرين على إجراء عمليات بحث وإجراء عمليات شراء داخل اللعبة، اما ابتداءً من 6 يوليو2021، لن يتمكن المستخدمون من إجراء عمليات البحث أو إجراء عمليات شراء من داخل اللعبة “. 

وتم الايضاح أيضاً: “سيظل المستخدمين قادرون على شراء وتشغيل محتوى PSP المتاح في متاجر PS3 و PS Vita. ومع ذلك، لن يتمكنوا بعد الآن من إجراء عمليات شراء عبر المتجر داخل اللعبة لـ محتوى PSP“.

فيما لا يزال بإمكان اللاعبين استرداد الألعاب المشتراة سابقاً عبر قائمة التنزيل على أجهزة PSP الخاصة بهم. لكن يعتبر الشراء داخل اللعبة ميزة منفصلة ستنتهي أيضاً قريباً.

تحدثت Sony مؤخراً عن نواياها للانتقال إلى سوق الهواتف المحمولة من خلال عملية جس نبض لهذا القطاع بعدد من امتيازات PlayStation التحفيزية.

وفي الوقت ذاته، تم التأكيد على أن تطبيق PlayStation للجوال سيقترب من 120 مليون عملية تنزيل.

تستفيد الخدمة الجديدة من بيانات أكثر من 140000 لعبة لتتيح للمطورين إمكانية التوصل الى نظره عامه حول هذه الصناعة.

كما سيوفر للناشرين والمعنيين بتحقيق الدخل من الالعاب وغيرهم من المتخصصين في صناعة الألعاب “مجموعة أدوات موثوقة ومرنة”.

تقدم GameIntel للمستخدمين لوحة تحكم تعرض مؤشرات السوق، والتي تعرض أفضل الألعاب أداءً بالإضافة إلى الألعاب التي في المراحل الاولى لاطلاقها او التي تتصدر اهتمامات السوشيال ميديا.

تتضمن الخدمة الجديدة أيضًا تصنيف أكثر من 150000 لعبة عبر منظومة المتجر بأكمله، مع قدرة على البحث الاتوماتيكي لتوفير ابحاث افضل عن السوق. 

تقدم GameIntel الخصائص التالية:

•        أفضل 500 رسم بياني (بالساعة) للألعاب المجانية والمدفوعة

•        مشاهدات للنجاحات العالمية والناشرين الأفضل أداءً

•        قاعدة بيانات قابلة للبحث بسهولة تضم أكثر من 321000 لعبة

•        تقديرات الأداء والاستخدام لأفضل الألعاب

•        الألعاب التي تتصدر السوشيال ميديا خلال اليوم والأسبوع والشهر الماضي

•       الالعاب التي تم اطلاقها حديثاً٬ او التي سيتم اطلاقها قريباً او التي في المراحل الاولى لاطلاقها. 

•        مستكشف الألعاب مع مئات من نقاط البيانات، بما في ذلك السمات وأسلوب الفن والبرمجة وما إلى ذلك.

•        أكثر من 150000 لعبة تم تمييزها بتصنيفات فرعية دقيقة وبيانات وصفية قابلة للبحث

•        بيانات قياس الأداء المجمعة لجميع المقاييس الرئيسية

قال Morten Wulff، مؤسس GameAnalytics ورئيس مجلس إدارتها ، “عندما تم إطلاق GameAnalytics لأول مرة في عام 2012، كانت مهمتنا الرئيسية هي إضفاء الطابع الديمقراطي على التحليلات لمطوري الألعاب”

“هدفنا هو أن نفعل الشيء نفسه بالنسبة لذكاء الهاتف المحمول؛ وتقديم خدمة رائدة في السوق وبأسعار معقولة تمنح المطورين جميع أشكال وأحجام المؤشرات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح.”

وفقًا للشركة، يتم لعب 140 ألف لعبة محمولة تستخدمها GameAnalytics بمتوسط 1.7 مليار لاعب شهريًا لأكثر من 20 مليار جلسة شهرية فريدة.

في وقت سابق من هذا العام، وافقت GameAnalytics على شراكة مع شركة Huawei لتصبح شريكاً في منظومة المنصة.

 في السنوات الأخيرة، نمت شعبية ألعاب الفيديو، وأصبحت النساء الآن جزءاً من مجتمع الألعاب. تخلق هؤلاء اللاعبات مكانهم في السوق وقد بدأن في التأثير على صناعة الألعاب. يعد التنوع والشمول من أهم ما يميز الشركة، خاصة في شركة متخصصة في صناعة ألعاب الهاتف المحمول.
 

 لطالما كان التنوع والشمول موضوعاً مهماً في عالم ألعاب الفيديو لسنوات. أظهرت الأبحاث أن الألعاب التي تحتوي على مجموعات أكثر تنوعاً من الشخصيات تؤدي أداءً أفضل على الصعيدين الإبداعي والتجاري.
 

 وفقًا لدراسة من جامعة جنوب كاليفورنيا، فإن الألعاب ذات الشخصيات المختلفة تتفوق في الأداء على نظيراتها وتحدث تجانساً أكثر في المبيعات. 
 تعتبر القوة العاملة المتنوعة والشاملة من الأصول القيمة لأي شركة. هناك مجموعة كبيرة من المواهب التي يمكن الاستفادة منها، ومع وجود قوة عاملة متنوعة، تفتح الشركات نفسها على وجهات نظر وأفكار جديدة.
 من المرجح أن تنجح الشركات ذات الفرق القيادية المتنوعة. حيث أن الموظفين الذين يعملون لدى رب عمل يعتمد الشمولية في اختيار قادة الفرق يجعلهم أكثر انخراطاً في عملها ويقلل من احتمال تركهم لوظائفهم. 
 إنهم أساس أي شركة ناجحة، ويعملون على تحقيق النتائج التي يريدها المديرون والمديرون التنفيذيون. بعبارة أخرى، يجتمع الابتكار والتنوع في مكانة مؤسسة مزدهرة. إذا كنت تبحث عن طرق لتشجيع المزيد من الابتكار في شركتك، فإن رعاية قوة عاملة متنوعة هي نقطة رائعة للبدء.
 من خلال جلب أفكار مختلفة، يمكن لعدد أكبر من ارباب العمل طرح المزيد من المنتجات في السوق وزيادة القدرة على المنافسة مجال العمل.
 يدرك قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم فوائد القوى العاملة المتنوعة ويعتبرونها قوة تنظيمية وليست مجرد شعار. بدأت بعض الشركات مثل ميس الورد في اتخاذ بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح من خلال دعم مبادرات مثل "Women in Gaming" أو إضافة المزيد من الموظفين من الجنسين إلى فرقهم.
 

 مبادرة التنوع هذه ليست سهلة دائماً، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح. يوفر البحث الجديد دليلاً دامغا ًعلى أن التنوع يطلق العنان للابتكار ويقود نمو السوق وتدل المؤشرات على وجوب تكثيف الجهود لضمان تجسيد قادة الأعمال لقوة الاختلاف وقبولها. 
 ومع ذلك، يصعب إثبات هذه الميزة أو تحديدها، خاصة عند قياس مدى تأثير التنوع على قدرة الشركة على الابتكار. في أحد تقارير McKinsey حول التنوع، وجدوا أن الشركات الملتزمة بالتنوع بين الجنسين في قيادة فرقها أكثر قدرة على المنافسة ولديها ربحية أعلى من المتوسط ​​بنسبة 21٪. كما تزيد احتمالية تفوقهم بنسبة 27٪ في الأداء على أقرانهم في خلق القيمة على المدى الطويل.
 

 تشير التقديرات إلى أن سد الفجوة بين الجنسين سيضيف 2.8 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2025 ، بزيادة قدرها 26٪. ضع في اعتبارك أن الشركات والمجتمع من المرجح أن ينمو ويزدهر مع اكتساب المرأة استقلالية مالية أكبر. مع اختلاف وجهات النظر حول احتياجات العملاء وتحسين المنتجات، فإن رفاهية الشركات تعزز الاعمال بشكل افضل.
 

 عندما تكتشف الشركات وظائف متنوعة وشاملة وتدعمها وتروج لها ، فإنها تستفيد من مزايا تتجاوز ما هو منظور حالياً. تمتلك الشركات القدرة على التغيير والمساهمة في مجتمع أكثر انفتاحاً وتنوعاً وشمولية.
 

 يضمن دعم التحول في مقياس التنوع أن يتمتع فريق القيادة لديك بتوازن قوي بين الرجال والنساء والأشخاص من ثقافات مختلفة.
 

 يمكن أن تساعد التغييرات في تحقيق التوازن والتنوع في الرتب الوظيفية إذا تم تبني الاختلافات الثقافية. تعد النساء جزءاً أساسياً من صناعة الألعاب، وهناك العديد من الطرق للتأكد من أنهن يشعرن بالاندماج؛ ونحتاج في هذه الصناعة إلى اتباع نهج استباقي لهذا الموضوع لإجراء 
التغيير المطلوب. 

المادة الأصلية: https://www.maysalward.com/women-in-gaming-a-necessity-not-a-nicety/