أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، مؤخرا، أسماء المدارس المتأهلة للمرحلة الثانية من الدورة العاشرة لمسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية وعددها 24 مدرسة حكومية (تتكون من طلاب وطالبات ضمن الفئة العمرية من 14 الى 16 سنة).
وتوزعت المدارس الحكومية المتأهلة للمرحلة الثانية من التحدي على النحو الآتي: 8 مدارس تمثل إقليم الجنوب (مدرستان من كل محافظة من المحافظات الآتية: الكرك، الطفيلة، معان، والعقبة)، و8 مدارس تمثل إقليم الشمال (مدرستان من كل محافظة من المحافظات الآتية: إربد، جرش، عجلون، والمفرق)، و8 مدارس من إقليم الوسط (مدرستان من كل محافظة من المحافظات الآتية: عمان، مادبا، الزرقاء، البلقاء).
وتشمل المرحلة الثانية، التي ستعقد بعد شهر رمضان المبارك المرحلة، بناء قدرات الطلبة وتدريبهم على أساسيات التصميم والبرمجة في مجال صناعة الألعاب الالكترونية، وذلك من خلال إقامة مخيمات تدريبية للمدارس المتأهلة (الطلاب والمشرفين) في أقاليم الشمال والجنوب والوسط.
وقال الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة “ميس الورد”، نور خريس “إن اختيار المدارس الـ24 جاء بناء على اختبار أجري نهاية المرحلة الأولى من تحدي التطبيقات”، موضحا أن المرحلة الأولى شملت تنظيم أيام تعريفية بصناعة الألعاب وتحدي التطبيقات وأساسيات كتابة قصة لتطبيق أو لعبة، ومن ثم طلب من المشاركين كتابة قصة للعبة الكترونية وبناء عليها تم التقييم والاختيار.
وأكد خريس أن الدورة العاشرة لتحدي التطبيقات ستركز على التقنيات الحديثة في صناعة الألعاب، وخصوصا الواقع الافتراضي والواقع المعزز؛ حيث سيتلقى الطلاب المشاركون من مدارس مختلفة ومن مختلف محافظات المملكة تدريبا وتوعية بصناعة الألعاب بشكل عام وهذه التقنيات الحديثة ليندمج المتميزون من هؤلاء الطلاب في مراحل لاحقة في منافسة على مستوى المملكة بإنتاج تطبيقات ألعاب إلكترونية.
وقال خريس إن الطلاب والفرق الـ24 المشاركة في المرحلة الثانية وبعد الانتهاء من المخيمات التدريبية سيكون مطلوبا منها خلال فترة شهر ونصف ابتكار تطبيق للعبة الكترونية مبنية على تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز ومن ثم سيجري ترشيح عدد من الفرق المتميزة في عملها وتطبيقاتها الى المرحلة النهائية التي من المتوقع أن تعلن نتائجها خلال الثلث الأخير من العام الحالي.
وتنعقد مسابقة “تحدي تطبيقات الموبايل” سنويا منذ العام 2011 كأحد برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني، وبإشراف تقني من شركة “ميس الورد” الأردنية المتخصصة في ألعاب الموبايل، وذلك للمساهمة في بناء قدرات الطلبة في مجال تصميم وتطوير التطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية وبناء مهارة الابتكار لديهم، إضافة الى إكسابهم لعدد من المهارات الأخرى التي تنعكس إيجابيا على مستقبلهم كالعمل بروح الفريق وتحمل المسؤولية.
الى ذلك، قال خريس “إن هذه المسابقة تقام سنويا وتأتي للتعريف وترويج صناعة الألعاب الرقمية وإظهار وتشجيع مواهب طلابنا في هذه الصناعة التي تقول الأرقام العالمية إن إيراداتها اليوم تتجاوز الـ100 مليار دولار”.
وأضاف أن صناعة الألعاب الرقمية، لا سيما ألعاب الهواتف الذكية، تشهد نموا وطفرة كبيرة، وذلك مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية والإنترنت بين الناس في جميع أرجاء العالم.
المصدر: الغد إبراهيم المبيضن
لمعرفة المزيد عن تحدي التطبيقات من خلال صفحة تحدي التطبيقات في الفيس بوك
