نقضي الكثير من الأوقات المسلية والممتعة برفقة الألعاب الإلكترونية. ومع ذلك، هل سبق لك أن اعتبرتها وسيلةً لتخفيف التوتر؟ إذا لم يكن كذلك، ربما ترغب في البدء بتحميل تلك اللعبة الأحدث على متجر التطبيقات والبدء باللعب.
حيث تؤكد الدراسات والبحوث أن الاستمتاع بألعاب الفيديو يمكن و بلا شك أن يقدم للأفراد طريقة رائعة للاسترخاء، فقط تكفي 15-30 دقيقة من اللعب لتحقيق نتائج إيجابية!
لذا بحال كنت تتذكر تنبيهات والديك بأن اللعب بلعبة الكاندي كرش سوف يسبب لك أضرارًا فقد ترغب الآن في إخبارهم عن التوتر وكيف يمكن لألعاب الكمبيوتر أن تساعد في تخفيفه بالإضافة للتأثيرات الإيجابية الأخرى للألعاب كتعزيز القدرات الحركية والنفسية.
أبسط طرق الاسترخاء كالذهاب لمنتجع طبي والحصول على تديلك هناك قد يكلفك الكثير، ألا يستحق الجميع نوعًا أكثر توافرًا وأقل تكلفة؟ كبديل عن ذلك، يمكنك في الوقت الراهن الاستمتاع برفاهية توافر الألعاب الإلكترونية المجانية من متاجر التطبيقات، فاللعب لمدة ١٥-٣٠ دقيقة يومياً له القدرة على زيادة تركيز العقل ومن الممكن أيضًا أن يمكّنك هذ الوقت القصير حتى أن تنسى اليوم الصعب الذي مررت به.
ومع ازدياد شعبية الألعاب، فقد بدأت بعض المؤسسات بالاعتراف بالآثار الإيجابية الناتجة عن لعب ألعاب الفيديو. حيث ساهمت العديد من الشركات بهذا من خلال تقديمها لعدة برامج تخص الألعاب الإلكترونية في بيئة العمل وقد اتضح أن ذلك يساعد على تعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات في أعمال الشركة بالإضافة لحقيق الفعالية الكاملة لعمالها وتعمل كذلك على تخفيف حدة التوتر.
وقد كشفت الدراسات البحثية في الواقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في تعزيز التنسيق بين اليد والعين، وهذا يشير إلى أنه سيكون لديك ردود فعل أسرع بكثير. وبحال كنت تحب لعب الألعاب الاستراتيجية فإن ذلك سيساهم في تعزيز التفكير التكتيكي والذي بدوره سيجعل حل المشكلات أسهل بكثير. وإذا كنت ممن يحبون لعب ألعاب الفيديو على الإنترنت فأن ذلك سيساعدك على تعزيز مشاركتك التعاونية كما أنه سوف يتيح لك متعة هائلة ويزيد من معرفتك حول مفهوم الربح الجماعي.
فلماذا نتوقف عن اللعب؟
