يعد وجود الدردشة داخل الألعاب أمرًا شائعًا في هذا العصر بغض النظر عن ماهيتها إن كانت نصية أو شفهية.
وأشارت الدكتورة Mari-Sanna Paukkeriin، الرئيس التنفيذي لشركة Utopia Analytics وشريكها عن كيفية مكافحة التواصل السلبي في حديثها بعنوان “أخلاقيات الإشراف على الدردشة – كيف يمكن للذكاء الإصطناعي المساهمة في مجتمعات نزيهة وخالية من السمية” كجزء من حديثها ضمن مؤتمر PGC Digital.
حيث أصبحت السمية داخل مجتمعات الألعاب مشكلة بارزةً وملاحظةً جدًا في السنوات الأخيرة.
سلوك سام
يتعرض العديد من الأشخاص للإساءة عبر الإنترنت عندما يلعبون الألعاب لسوء الحظ. أضافت بوكريين في مؤتمر: “قد يكون لهذا التصرف علاقة بعدم إظهار الهوية الحقيقية للاعبين”.
هناك أشكال متعددة من السلوك السيء والسام مثل العنف والتسلط المتكرر والكلام الذي يحض على الكراهية – التعليقات البذيئة وإساءة المعاملة بناءً على على أساس ديموغرافية الفرد.
وتشمل هذه السلوكيات أيضًا استدراج الأطفال والتحرش الجنسي والتشهير. وكلها يمكن تعريفها على أنها جريمة.
ولمكافحة السلوك السام والمؤذي، على الشركات أن تحدد قواعد وإرشادات المجتمع الخاص بها، ويجب الحرص على جعلها معروفة لدى لجميع اللاعبين. علاوة على ذلك، يجب التأكد من وجود الإشراف لفرض الإرشادات التي اخترتها.
“الاعتدال لا يتعلق فقط بالأخلاق ، بل يتعلق بالأدوات أيضًا.”أضافت بوكريين في مؤتمر PGC Digital.
يجب أن تكون أدوات الإشراف في الوقت الحالي بدقة عالية ويجب أن تكون سهلة الاستخدام. فإذا تم اتباع جميع الإرشادات أصبح المجتمع الإلكتروني خاليًا من السموم، وسيخلق ذلك بدوره تجربة أفضل لجميع اللاعبين.
