لم يمنع تفشي فيروس كورونا الحكومة الصينية من دعم لعبة حول الفيروسات القاتلة. وكما ذكرت صحيفة South China Morning Post الصينية، فإن عنوان اللعبة هو “Battle of Pathogens” وقد طور اللعبة فريق Ohayoo التابع لشركة ByteDance.
اللعبة مستوحاة من لعبة Fruit Ninja، ويجب على اللاعبين تقطيع الأمراض المختلفة – بما فيها فيروس كورونا- قبل أن تصيب شخصية محددة. ومع تقدم المستوى، تصبح الأمراض أكثر عدوانية وتحوراً – تماماً كما تفعل الأمراض في الحياة الحقيقية.
ورغم أن فيروس كورونا أودى بحياة المئات من الصينيين، وصف أحد سكان شنغهاي اللعبة بأنها “لطيفة”. حالياً، تتوفر اللعبة على تطبيق WeChat التابع لشركة Tencent، وسيصبح موجوداً في المنصة الاجتماعية Douyin في الصين – ومن المتوقع أن تطلق الشركة إصداراً كاملاً للتطبيق في الفترة القريبة.
اللعبة الأكثر فتكاً
“Battle of pathogens” أو “معركة مسببات الأمراض” ليست أول لعبة يتم إطلاقها حول الأمراض الفتاكة. إذ تسمح لعبة Plague Inc من شركة Ndemic Creations للاعبين بإنشاء فيروس خاص بهم مماثل لفيروس كورونا، وهو ما أدى إلى توضيح المطور وإخبار المستخدمين بأن اللعبة لا تقدم معلومات حقيقية عن فيروس كورونا الحالي.
ونظراً للصلة التي أنشأتها اللعبة بالفيروس، حققت لعبة Plague Inc. مؤخراً أعلى المبيعات في الولايات المتحدة.
وباء
تسبب فيروس كورونا في إحداث الفوضى في جميع أنحاء الصين، مما أثر على العديد من الشركات الكبرى.
لم تقتصر شركة Apple على منع موظفيها من السفر فحسب، بل إنها أُجبرت أيضاً على تأخير زيادة الإنتاج المجدول لأجهزة آيفون. علاوة على ذلك، قالت الشركة العملاقة للتكنولوجيا إنها قد لا تحقق أهدافها الفصلية للمبيعات بسبب تفشي المرض.
ولم يسلم الناشر الياباني نينتندو أيضاً من نتائج المرض- فلم يتأثر إنتاج جهاز نينتندو سويتش في الصين وحدها وإنما امتد على نطاق عالمي.
وقد تم إلغاء المؤتمر العالمي لعام 2020 بسبب الوباء. ومع ذلك، لا تزال التحضيرات قائمة لمؤتمر مطوري الألعاب GDC 2020. واضطر الممثلون الصينيون إما إلى تأخير عروضهم للعام المقبل أو إرسال ممثل من أمريكا الشمالية.
