قررت بريطانيا حظر Huawei Technologies من توفير المعدات لشبكات الجيل القادم في البلاد بدايةً من نهاية هذا العام، في إطار الحملة ضد الشركة الصينية خوفًا على سرية البيانات.
ولن يكون بمقدور الشركات المشغلة شراء مكونات الجيل الخامس من هواوي اعتبارًا من نهاية العام، وتم الإبلاغهم بالتخلص من أي معدات من إنتاج شركة الاتصالات الصينية العملاقة في شبكة الجيل الخامس بحلول عام 2027.
وفي وقت سابق تعرضت لندن لضغوط أميركية لاستبعاد هواوي Huawei التي تتهمها واشنطن بالتجسس ولكن بريطانيا لم تعط اهتمامًا للتحذيرات الأميركية.
ويتهم المسؤولون الأميركيون Huawei أكبر مورد في العالم لمعدات شبكة الاتصالات وثانية كبرى الشركات المصنعة لأجهزة الموبايل الذكية بتهديد الأمن القومي للولايات المتحدة بالتواطؤ مع بكين التي يمكن، حسب واشنطن، أن تتجسس على حركة الاتصالات العالمية. لكن الشركة الصينية العملاقة تنفي قطعياً هذه الاتهامات.
وقال متحدث باسم Huawei: “تُعد هواوي المورد الأكثر خضوعًا للتدقيق في العالم، ونعتقد اعتقادًا راسخًا أن الشفافية التي لا تضاهى في المملكة المتحدة تعني أنه يمكننا الاستمرار في الثقة في لعب دور في ترقية شبكات بريطانيا، ومن المهم التركيز على الحقائق وعدم التكهن في هذا الوقت”.