منذ عام 2011 ومختبر الألعاب الأردني يشرع أبوابه أمام الشباب لبناء قدراتهم في مجال صناعة ألعاب الموبايل الإلكترونية من خلال منصاته المختلفة في الأردن. وذلك من خلال توفيره لبيئة تقنية خصبة فيما يتعلق بأدوات وورشات العمل بالإضافة إلى شبكة من العلاقات مع المختصين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية داخل وخارج الأردن وبدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
حيث قام بالسنوات الماضية وبالتعاون مع بوكيت جيمر كونكت PG Connect بتنظيم مسابقة The Big indie Pitch والتي تستهدف المطور المستقل بشكل أساسي من خلال إتاحة مجالٍ له بالوقوف أمام مجموعة من الخبراء والمستثمرين وعرض لعبته ومشروعه عليهم ومن ثم دعم الفائز من خلال بوكيت جيمر.
أحدى الألعاب الفائزة في العام الماضي وهي قرمزي Crimson ، اللعبة من تطوير جنى و شام (16 و 13 عامًا) وهما عضوتان من مختبر الألعاب الأردني حيث استطاعوا بالمثابرة الوصول للنهائيات ومن ثم الفوز بالمسابقة بالمركز الأول.
وفي حديث خاص لبوكت جيمر الشرق الأوسط علّق حسين بينو المشرف على مختبر الألعاب الأردني بعمّان: “لقد كان تطور شام وجنى ملاحظًا وملموسًا جدًا خلال فترة تدريبهما في المختبر ورغم صِغر سنهما إلا أنهما كانتا مثابرتين وجادتين في تطوير قدراتهم في مجالx§ البرمجة والتصميم منذ البداية”. وأضاف حسين ” هناك المزيد من القصص والأشخاص البارزين في مختبرات الألعاب بالأردن والتي نعمل الآن على تطوير موقع خاص لعرض ألعابهم ومساعدتهم على تسويقها من خلال صندوق الإستثمار الذي أُعلن عنه في المؤتمر نهاية العام الماضي”
يعتبر تطبيق Crimson تعليميًا بالمقام الأول، حيث صُمم لمساعدة الأطفال في تعلم أساسيات اللغة الإنجليزية والعربية. حيث تتولى “روزا” وهي شخصية على شكل قطة بتعليم أساسيات اللغة الإنجليزية أما عن الأرنب “قرمزي” فهو يقدم دروسًا باللغة العربية.
ستستحسن وتجذب اللعبة الأطفال كثيرًا لكونها لعبة ثلاثية الأبعاد ومدعومة بالتأثيرات المرئية والصوتية، كما أن خاصية الواقع الإفتراضي ستزيدها متعةً حيث سيتاح للأطفال اتقاط الصور لهم ولعائلاتهم معًا.
كما يتميز تطبيق Crimson بأدوات تحكم وصور المرئية مما يتيح تجربة ممتعة للتعلم، و كل مستوى من مستويات التطبيق يحتوي على مجموعة متنوعة من الألعاب المصغرة التي تركز على تعلم الأرقام والألوان والأشكال والحروف. بالإضافة لدعم التطبيق لتقنية الواقع الإفتراضي عن طريق تنشيط الكاميرا وتغيير الخلفية إلى مكان المستخدم الحالي، ومن ثم التقاط بعض صور الشخصية برفقة روزا وقرمزي على سبيل المثال.
بعد 14 عامًا من إدارة مبادرة PocketGamer.Biz العالمية لأفضل 50 صانع ألعاب ، نعمل على تطوير قائمة جديدة من خلال التركيز على أقاليم جديدة ولذلك اطلقنا قائمة – أفضل 30 شركة عربية في الشرق الأوسط.
وهذا القرار بالبدء بالشرق الأوسط ليس من قبيل المصادفة ولكن لأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنسبة لتقرير المحللون في NewZoo إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الأسرع نموًا في سوق الألعاب العالمي البالغ 190 مليار دولار تقريبًا ، سواء من حيث الإيرادات (7.1 مليار دولار أمريكي متوقع لعام 2022 ، بزيادة 11٪ تقريبًا) ، وقاعدة اللاعبين (488 مليون ، بزيادة تزيد عن 8٪) YOY).
لطالما كان شغف صانعي الألعاب المحليين واضحًا منذ رحلتنا الأولى إلى المنطقة ، لكن النمو الهائل لهذه الصناعة فاق توقعاتنا! ونعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذه مجرد بداية لقصة مثيرة.
لقد أخذنا في الاعتبار سلسلة واسعة من العوامل أثناء تجميع هذه القائمة ، من الأداء المالي الواضح والتنزيلات إلى نتائج المراجعة الذاتية وجودة اللعبة ، بالإضافة إلى الابتكار الملموس وتوقعات التأثير الثقافي / الصناعي للعام المقبل والإمكانات الكامنة أيضًا في المزيج ، بالإضافة إلى مدخلات مجهولة المصدر من الخبراء المحليين.
لقد قمنا أيضًا بتصفية الشركات الكبيرة التي لديها مكتب فرعي في المنطقة ولكن مقرها الرئيسي في مكان آخر (عذرًا Sony و Ubisoft!). يكفي القول ، إن أول ظهور لأي شيء هو دائمًا نموذج أولي ، ونحن على يقين من أنه سيكون هناك الكثير من الجدل حول القرارات ، لكننا نرى هذا كخطوة أولى في رحلة أطول بكثير للاحتفال وتعزيز صناعة الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
نأمل بشدة أن تنضم إلينا!
ملاحظة … إذن ماذا تعني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
كانت إحدى مهامنا الأولى تحديد ما تعنيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالضبط. هناك العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة التي يجب مراعاتها. لأغراض هذا الدليل ، ركزنا بشكل أساسي على الدول الناطقة بالعربية في الشرق الأوسط. والنتيجة هي أنه تم النظر في 14 دولة مختلفة في القائمة وتم تمثيل 7 دول (على الرغم من أن بعضها قد يكون لديها شركات أم وفروع في أماكن أخرى).
صوّت برلمان الاتحاد الأوروبي في نوفمبر لتمرير قرار يدعو الدول الأعضاء إلى إنشاء إستراتيجية طويلة المدى وشاملة لدعم صناعة ألعاب الفيديو في أوروبا. وجاء بناء على الاقتراح الأولي من لجنة CULT (لجنة الثقافة والتعليم) في الاتحاد الأوروبي. لا يقترح القرار فقط دعم الحفظ الرقمي، وتقديم الثقافة والتراث الأوروبيين في شكل لعبة، ولكن أيضًا المزيد من الاستثمار في الصناعة والاعتراف بالإمكانات التي تحملها لتغذية الاقتصاد في أوروبا.
في بيان مشترك، كان ISFE (اتحاد البرمجيات التفاعلية في أوروبا) و EGDF (الاتحاد الأوروبي لمطوري الألعاب) إيجابيين بشأن كيفية تأثير ذلك على صناعة ألعاب الفيديو في أوروبا في المستقبل. وقالوا أيضًا: “ندعو القادة السياسيين في أوروبا إلى تقديم هذه المقترحات الملموسة للمساعدة في تهيئة الظروف للقيادة الأوروبية في ابتكار ألعاب الفيديو وإبداعها، ونتطلع إلى مواصلة الحوار حول مستقبل ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية في أوروبا“.
ماذا يعني قرار الاتحاد الأوروبي لصناعة ألعاب الفيديو؟ إن اتخاذ هذا القرار، بطبيعة الحال، هو تغيير إيجابي على نطاق واسع. لأنه يدعو الآن الدول الفردية إلى تطوير استراتيجيات لكيفية دعمهم لصناعة ألعاب الفيديو في الاتحاد الأوروبي ككل وبلدانهم على وجه التحديد. ويتضمن أيضًا العديد من الإضافات الأخرى، مثل تعزيز قوانين الملكية الفكرية فيما يتعلق بألعاب الفيديو، ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات والتدخلات الأخرى في الرياضات الإلكترونية، ووصف ألعاب الفيديو بأنها” جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي الأوروبي “.
التقرير الذي عجل بهذا التصويت، وشكل أيضًا جزءًا من القرار يدعو أيضًا إلى الدعم المالي لصناعة ألعاب الفيديو. بشكل أساسي، إلى جانب الحفظ الرقمي والاعتراف بالأهمية، ومن المرجح أن يشهد المطورون والاستوديوهات دعمًا متزايدًا. ربما في شكل إعفاءات ضريبية أو حوافز للعمل في مدن أو دول معينة، ويتطلع الاوروبين أن يستطيع هذا القرار الحد من” هجرة العقول “في الاتحاد الأوروبي التي يجتذب الأفراد للعمل في أماكن أخرى من العالم. وتشمل الجوانب الأخرى تعزيز التمثيل غير النمطي للمرأة في ألعاب الفيديو، والتعامل مع ثقافة مكان العمل السامة، وزيادة عدد الدورات التعليمية المخصصة لألعاب الفيديو. على الرغم من أن الشركات مفيدة، إلا أنها قد تشهد تدقيقًا متزايدًا من الحكومات في المستقبل حول كيفية إدارة الأعمال، إذا أرادت الحصول على دعم محتمل من دول الاتحاد الأوروبي.
قرارات الاتحاد الأوروبي ليست ملزمة، لذلك لن تجبر أي دولة على تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة في التقرير. ومع ذلك، فإنه يمثل تحولا كبيرا في الاعتراف بالقيمة التي تمثلها صناعة ألعاب الفيديو ككل والاعتراف بها. بدعم من الاتحاد الأوروبي، من المرجح أن ينمو الدعم السياسي لصناعة ألعاب الفيديو بشكل كبير. نظرًا لأن تطوير ألعاب الهاتف المحمول والنشر والصناعات المجاورة الأخرى تمثل جزءًا كبيرًا من تطوير الألعاب في الاتحاد الأوروبي، فإنهم سيستفيدون أكثر من هذا القرار.
لعبة Locust من مطور الألعاب الأردني Koala 4D تجتاحالمنافسةوتفوزفيعرضالألعابالمستقلةالكبير The Big Indie Pitchفي Pocket Gamer Connects Jordan
بعد مضي ثلاث سنوات، تمكن Pocket Gamer أخيراً من العودة إلى الأردن ليعقد هذه المرة في البحر الميت. بالطبع، كان هذا يعني أيضاً عودة المنافسة الكبرى للألعاب المستقلة. The Big Indie Pitch هي منافسة إصدار موسّع يستطيع فيه المزيد من المطورين عرض مجموعة متزايدة من الألعاب الجديدة والمتنوعة من بعض أكثر المطورين المستقلين تشويقاً.
عرض الألعابالمستقلةالكبير The Big Indie Pitch هو حدث يقام بشكل منتظم بإدارة مؤسسي شركة PocketGamer.biz. تمنح هذه المسابقة المطورين المستقلين الفرصة لعرض ألعابهم على خبراء الصناعة والصحفيين بطريقة مسرّعة. وتحصل الفرق المحظوظة فيه على تعليقات قيمة حول ألعابهم، فضلاً عن الفوز بجوائز رائعة مثل الحزم الترويجية وفرص للترويج للعبتهم.
عودة العرض الشخصي
بالطبع، قدم المطورون كل ما لديهم من أجل الفوز بالمركز الأول، وهي الجائزة التي حصلت عليها لعبة Locust من Koala 4D في نهاية المطاف. وتجدر الإشارة إلى أن لعبتي Word Masters وPsycho x Prey حظيتا باهتمام وترحيب جيدين أيضاً. يمكنك معرفة المزيد عن جميع الألعاب الثلاث فيما يلي.
في لعبة Locust، يواجه اللاعبون تحدياً في رسم مسار من أجل توجيه سرب من الجراد نحو مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار لتكون وجبتهم التالية. وفي حين يبدو هذا بسيطاً، يتعين على اللاعبين أثناء تقدمهم في الطريق القضاء على مجموعة من الأعداء، حيث يقوم اللاعب بإنشاء حلقة حولهم وبالتالي إحاطة هؤلاء الأعداء أيضاً بالسرب.
ويمكن للاعبين بناء الدفاعات والسرقة من أعدائهم وخوض المعارك ضد عدة لاعبين.
المركزالثاني – Word Masters من مطور الألعاب Green Meadow Studios
Word Masters هي لعبة تخمين الكلمات حيث يأخذ اللاعبون دور متسابق في برنامج ألعاب تلفزيوني. تذكرنا طريقة اللعب بألعاب مثل Hangman وWheel of Fortune، ويجب على اللاعبين اختيار الأحرف قبل محاولة حل لغز الكلمات أمامهم. ويؤدي اختيار العبارة الصحيحة إلى كسب اللاعبين للنقاط التي يمكن استخدامها لتحسين مدينتهم إلى جانب الحصول على مركز أعلى في التصنيف.
علاوة على ذلك، صممت Green Meadow Studios اللعبة مع الأخذ بالاعتبار تنافس اللاعبين ضد بعضهم، مما يعني أن ترتيبك ونجاحك سينعكسان بشكل مباشر على عائلتك وأصدقائك والعالم بأسره.
Psycho x Prey هي لعبة البقاء على قيد الحياة من نوع توزيع الأدوار والمهام غير المتماثلة بين ثلاثة لاعبين في كلا الفريقين على الإنترنت، حيث يتعين على ثلاثة لاعبين تم تعيينهم على أنهم مجانين “Psychos” تعقب ثلاثة لاعبين آخرين يلعبون دور الفريسة “Prey” قبل أن يتمكنوا من الهرب من الخريطة. اللعبة مستوحاة من بعض العناوين المعروفة اليوم لمثل هذا النمط من الألعاب، وتشمل اللعبة مجموعة من الشخصيات لكل منها مهارات مختلفة يمكن الاختيار من بينها. تتطلع Psycho x Prey لتقديم لعبة متعددة اللاعبين من نوع الأدوار والمهام غير المتماثلة وقد تم إنشاؤها من الألف إلى الياء للهواتف المحمولة.
أكثر من 1400 مشارك، أكثر من 400 شركة رائدة، 35 دولة ممثلة و 85 متحدث خبير اجتمعوا في البحر الميت في أكبر عرض لنا في الأرْدُنّ حتى الآن.
فاقت عودتنا الكبرى إلى الأردن جميع توقعاتنا! لقد كان هذا الحدث أكبر عرض لنا في المنطقة حتى الآن حيث بلغ عدد الحضور تقريباً ضعف العدد في مؤتمرنا الأخير هناك في عام 2019. وقد لاقى المؤتمر نجاحاً هائلاً على جميع المقاييس. تمكنّا من قضاء يومين مذهلين مع 1400 متخصص في صناعة الألعاب من جميع أنحاء العالم شاركوا رؤاهم المستقبلية وشكلوا المئات من صلات العمل الجديدة. ونقول لجميع من حضر شكراً جزيلاً على انضمامكم إلينا وجعل عودتنا إلى الأردن أكبر مشروع لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حتى الآن! كان من دواعي سرورنا رؤيتكم ونتشوق للعودة في العام المقبل.
كان هذا العرض المباشر هو الجزء السادس والثلاثون من سلسلة مؤتمرات Connects وثاني مؤتمر PG Connects في الأردن. عُقد المؤتمر فيأكبر مركز مؤتمرات في الأردن على شاطئ البحر الميت في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر. استقبلنا 1400 زائر من أكثر من 400 شركة رائدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن حول العالم، وتم تمثيل أكثر من 35 دولة، وهو ما يجعل هذا الحدث المتنوع يمثل العديد من الأركان المختلفة لصناعة الألعاب العالمية! والملفت أن هذا العدد من الحضور يصل إلى ضعف ما حضر في مؤتمرنا الأول في المنطقة في عام 2019 (أكثر من 700 مشارك) ويجعل من PG Connects Jordan أحد أكثر الأحداث حضوراً وثالث أكبر مؤتمر لنا لهذا العام.
يومان مليئان بالرؤى التي لا تنسى
كان المؤتمر مليئاً برؤى الخبراء التي تتطلع إلى الأمام، وشعرنا بالفخر الكبير لاستضافتنا 1400 مشارك لحضور أكبر وأفضل مؤتمر لنا في الأردن بكل المقاييس! كان هناك جلسات بموضوعات أكثر من أي وقت مضى مع عدد أكبر من المتحدثين وتقريباً ضعف عدد الحاضرين عن مؤتمرنا الأخير في المنطقة. لقد رحبنا بالحضور من أكثر من 400 شركة رائدة من جميع أنحاء العالم مثلت 35 دولة مختلفة. واستمعنا إلى 85 متحدث عالمي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصناعة الألعاب العالمية ككل، ورحبنا بعدد من الحاضرين من البلدان التي لا نراها عادةً ممثلة في عروضنا الأوروبية وأمريكا الشمالية مما جعلها أحد أكثر مؤتمراتنا تنوعاً حتى الآن.
كانت هذه عطلة نهاية أسبوع تكللت بالنجاح لكل من حضر! تقدم مسابقة تحدي تطبيقات مختبر الأرْدُنّ للألعاب للطلاب فرصة لعرض مهاراتهم وإبداعهم أمام لجنة من المتخصصين في هذا المجال، وحصلت الفرق الفائزة على جوائز . تم الإعلان عن الفائزين في نهاية الأسبوع، ونريد أن نقدم تهنئة خاصة للفرق الفائزة: أنتم مستقبل صناعة الألعاب، شكراً لكم على المشاركة!
كما شاهدنا الكشف عن الفائز بجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي (KAAYIA) خلال الحفل. ويأتي إطلاق الجائزة في إطار دعم جلالة الملك عبد الله لمشاريع الشباب ومبادراتهم وأفكارهم الرائدة. تلقى الفائزون دعماً مالياً بقيمة 50,000 دولار لتطوير مشروعهم المجتمعي الريادي. تشرفنا باستضافة الحفل؛ كانت المواهب التي شهدناها هائلة! تهانينا لجميع المتأهلين للتصفيات النهائية وللفائزين.
شكرا لشركائنا لدعمكم!
وبالطبع فإن عرضاً بهذا الحجم والنجاح المذهل لن يكون ممكناً بدون دعم شركائنا وزملائنا ورعاتنا! أصبح هذا العرض ممكناً بفضل شركائنا المميزين الذين عملنا معهم بالاشتراك مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية (KAFD) ومختبر الأردن للألعاب، إذ تمهد هذه المنظمات الرائعة والرائدة مستقبل صناعة الألعاب في الأردن، وقد سررنا بالتعاون معهم لإحياء مؤتمر Pocket Gamer Connects Jordan.
نقدم الشكر الجزيل إلى رعاة المستوى الماسي: شركة جواكر Jawaker وبابل للألعاب Babil Games، ورعاتنا من المستوى البلاتيني طماطم Tamatem وSandsoft Games ورعاة المستوى الذهبي GameChangerSF وXsolla وFreeverse لمساعدتهم على إحياء PG Connects Jordan. شكراً لجميع العلامات التجارية الأخرى التي دعمتنا في جعل هذا الحدث ممكناً – لم يكن بإمكاننا تنظيم أكبر حدث لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدوندعمكمالهائل.
أكبر وأنجح عروضنا في الأردن حتى الآن
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Steel Media، كريس جيمس، عن امتنانه للإقبال المذهل وأكد على التزام PG Connects بزيادة تواجد العلامة التجارية في المنطقة، “لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة مع PGC Jordan 2022 أو أكثر فخراً بكل من شارك في جعل هذا الحدث الأكبر والأفضل في المنطقة …. بشكل لا يستهان به. في الواقع، تضاعف عدد الحضور تقريباً منذ آخر حدث قبل الجائحة في عام 2019! “.
وتابع: “أنا ممتن للغاية لكل من ساهم في صنع هذا من الرعاة والشركاء الرائعين وإلى المتحدثين الخبراء وجميع الحاضرين المتحمسين. يجب أن أتقدم بشكر خاص إلى نور خريس الرئيس التنفيذي لميس الورد وحسين بينو وفريقه المذهل في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وهم شركاؤنا في الحدث، الذين حرصوا أن يكون المكان مذهلاً تماماً كما تستحقه موهبة الألعاب في هذه المنطقة! ويكفي القول بأننا سنعود في العام المقبل! رغم أن الأوان لم يفت بعد للاستمتاع ببعض المناظر الخلابة والتواصل مع نخبة سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سيكون كلاهما حاضراً في قمة قادة PGC في الرياض في وقت لاحق من هذا الشهر“.
ما هو التالي بالنسبة لمؤتمر PG Connects؟
في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) وحتى الأول من كانون الأول (ديسمبر)، سنعود إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا! لدينا فرصة حصرية لا تفوّت لكبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة الألعاب العالمية للالتقاء معاً وتشكيل مستقبل سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيقام هذا الحدث في مدينة الرياض الرائعة في المملكة العربية السعودية، وإذا كنت عضواً في الإدارة العليا في شركتك، فلن ترغب في تفويت الانضمام إلينا في المنطقة الأسرع نمواً في صناعة الألعاب واستكشاف أفضل الطعام والثقافات والمغامرات في المملكة العربية السعودية. يمكنك التسجيل الآن علىالموقعالرسمي!
إذا كنت تتطلع إلى عام 2023 وتخطط لمغامرتك التالية، فإن مؤتمر Connects التالي على الأبواب، وهي فرصة سانحة لن ترغب بتفويتها. سيعود مؤتمر Connects الرائد إلى لندن مرة أخرى في الفترة من 23 إلى 24 يناير وسيكون رائعاً كالعادة. لا تفوت الاشتراك في أكبر مؤتمراتنا وأكثرها شعبية، فنحن نقدم موضوعات جديدة بالكامل ومحتوى أعمال من أجل المستقبل. احجز التذاكر المبكرة اليوم لتأمين تذكرتك وتوفير المئات من الدولارات!
هل تريد المشاركة؟
لا يوجد مكان أفضل من أحداث Pocket Gamer Connects لمشاركة معرفتك مع مجتمع الألعاب بشكل عام، ونود كذلك أن نوصل الدعوة إلى المنتجين والمطورين والمدراء التنفيذيين والقادة المعروفين في المجال لاستضافة جلسة حول موضوع ما لديهم شغف وخبرة فيه في عروضنا القادمة. إذا كنت تعتقد أن عندك ما تطرحه وترغب بتقديمه في مؤتمراتنا القادمة،فأكملنموذجالمتحدثينهنا.
وإذا كنت ترغب بوضع علامتك التجارية في مقدمة صناعة ألعاب الجوال العالمية، فيمكنك مناقشة فرص الرعاية المتنوعة أو طرق أخرى للمشاركة مع فريق مبيعات B2B لدينا. يرجى الاتصال معlisa.bisset@steelmedianetwork.comأوchris@steelmedia.co.ukلمزيد من التفاصيل.
سيكون شهر نوفمبر شهراً رئيسياً لوجودنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا يمكننا أن نكون أكثر حماساً لأننا نستعد لإقامة مؤتمر Pocket Gamer Connects الخاص بنا في الأردن لأول مرة منذ عام 2019 والاحتفال بمجتمع الألعاب المذهل في المنطقة والإنجازات التي تحققت منذ ذلك الحين!
لدينا بعض الأحداث المذهلة القادمة في منطقة الشرق الأوسط في نوفمبر، بما في ذلك مؤتمر PG Connects الأول في المنطقة منذ عام 2019 الذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر وقمة حصرية لا يمكن تفويتها للمديرين التنفيذيين والقادة في وقت لاحق من ذلك الشهر. نتطلع قدماً للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط في الشهر المقبل!
لقد مررنا سابقاً ببعض التجارب المدهشة والمثمرة في الأردن، لذلك سنسافر اليوم بالزمن إلى الوراء لإلقاء نظرة على أنشطتنا السابقة في الأردن. تجول معنا بينما نتذكر وقتنا في الأردن ونتطلع إلى ما هو قادم!
البداية
كانت المرة الأولى التي قضيناها في عمان في دعم قمة الأردن للألعاب في نوفمبر من عام 2017. أتيحت لنا المشاركة كشريك إعلامي لمختبر الأردن للألعاب وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وفريق عمل الأردن للألعاب برئاسة نور خريس من شركة ميس الورد. لقد كانت فرصة لحضور أحد أكثر أحداث الألعاب الجديدة إثارة في الشرق الأوسط. انضم إلينا أكثر من 500 شخص من صناعة الألعاب المحلية والعالمية في هذه القمة، كما أخذنا خبراءنا المحليين بما في ذلك أوسكار كلارك Oscar Clark اللامع للتحدث.
أتيحت لنا الفرصة لتقديم مسابقة Big Indie Pitch إلى الأردن لأول مرة، وهي أول عرض نقدمه في هذه المسابقة الرسمية في الشرق الأوسط. لقد أحضرنا مسابقتنا المتنقلة حول العالم إلى عمّان كجزء من فعالية Jordan Games Week 2017، وقدمنا الفرصة لمطوري الألعاب المستقلين المحليين لعرض ألعابهم على مجموعة من الصحفيين المحترمين للحصول على فرصة للفوز بتغطية إعلامية وجوائز بلغت قيمتها 5500 دولار. في النهاية، فازت لعبة Daft Jump من قبل المطور Threedotsgames في المنافسة. أنهينا رحلتنا الأولى إلى الأردن من خلال الانضمام إلى متحدثين وشخصيات كبيرة في رحلة إلى واحدة من عجائب العالم الحديثة، مدينة البتراء القديمة في الأردن.
لقاء مع السلطات الرئيسية في المنطقة عام 2018
لقد تركنا الوقت الذي أمضيناه في المنطقة في عام 2017 في لهفة للمزيد في العام المقبل، وكنا متحمسين بشدة بشأن الوعد باختيارالأردنكلاعبرئيسيفيساحةالألعابالعالمية. لقد أعطينا ترخيصا رسمياً لعلامتنا التجارية إلى شركة ميس الورد لإنشاء PocketGamer.me، وهو موقع Pocket Gamer لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما شهد ذات العام مشاركتنا الثانية في قمة الأردن للألعاب، وفي 3 نوفمبر من ذلك العام، استطعنا إحضار بعض كبار الخبراء المحليين مرة أخرى للتحدث، وكان من بينهم مايك روز Mike Rose وسيماي دينك Simay Dinc. في عام 2018، افتتح معالي السيد عماد نجيب فاخوري من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية أعمال القمة. حصلنا أيضاً على استضافة مسابقة Big Indie Pitch هناك مرة أخرى، وفازتبهالعبة A Cat’s Manor منشركة Happiest Dark Corner.
أقيمتنسخةالشرقالأوسطوشمالإفريقيامنجوائزألعابالهاتفالمحمولالدوليةجنباً إلى جنب مع مسابقة Big Indie Pitch، وتم الكشف عن النتائج في حفل مسائي استضافه جزئياً الرئيس التنفيذي لشركة Steel Media كريس جيمس.
IMGA الشرق الأوسط في الأردن
بعد المؤتمر، أتيحت لنا الفرصة لحضورمائدةمستديرةبرئاسةرئيسناالتنفيذيحولمستقبلصناعةالألعابفيالأردنحضرها صاحب السمو الملكي حسين بن عبد الله، ولي عهد الأردن، والتي عقدت في متحف الدبابات الملكي وحظيت بتغطية واسعة في الأخبار الوطنية. وختاماً، انضممنا مرة أخرى إلى المتحدثين وكبار الشخصيات في رحلة إلى مدينة البتراء.
مؤتمر PG Connects الافتتاحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2019
في عام 2019، أحضرنا مؤتمر ألعاب الهاتف المحمول المحبوب عالمياً، Pocket Gamer Connects، إلى الأردن لأول مرة حيث عُقد من 2 نوفمبر إلى 3 نوفمبر، واستقبلنا أكثر من 700 مندوب من 30 دولة مختلفة في أول حدث لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. قدِم أكثر من 60 متحدث لامع محلياً وعالمياً ليقدموا أكثر من 35 ساعة من المحتوى عبر 10 مسارات موضوعية متنوعة. كما أتيحت لنا الفرصة لعرض المواهب الرائعة من جميع أنحاء المنطقة. كان هذا أكبر حدث للألعاب حتى الآن على مستوى المؤسسات في الأردن، وقد رحبنا بحشد متنوع من جميع أنحاء المنطقة إلى الفعالية التي امتدت على مدى يومين حافلين مع نسبة عالية من المندوبات. عرض عدد من المواهب المحلية أعمالهم للناشرين والصحافة والمنصات عبر جلسات Publisher SpeedMatch وInvestor Connector الخاصة بنا، وتم ربطهم بالمسهلين المحتملين الواعدين. عاد حدث Big Indie Pitch أيضاً وفاز به Mulled 2 من شركة Hako Games لأجهزة الجوال ولعبة Wild Thieves على أجهزة الكمبيوتر من شركة Monupon.
كما أقيمت نسخة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من جوائز ألعاب الهاتف المحمول الدولية جنباً إلى جنب مع أول مؤتمر لنا على الإطلاق في الأردن، وتم الكشف عن النتائج في حفل مسائي. مرة أخرى، اختتمنا وقتنا في الأردن من خلال الانضمام إلى المتحدثين وكبار الشخصيات في رحلة حصرية إلى البتراء، وحصلنا على الكثير من الاتصالات الجديدة المذهلة والذكريات التي لا تُنسى في موقع خلاب.
عودتنا الكبرى في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر
بعد أكثر من ثلاث سنوات غياب بسبب الوباء العالمي، نجدد التزامنا في عام 2022 بالاحتفال بالمنطقة والارتقاء بالمواهب المحلية والعالمية التي تتطلع لاستكشاف الفرص هناك. منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأسرع نمواً في صناعة الألعاب مع نمو سنوي بنسبة 8.2٪ للاعبين وإيرادات تزيد عن 5 مليارات دولار، ولا يمكننا أن نكون أكثر حماساً لمواصلة علاقتنا مع مجتمع الألعاب المحلي والشركات الرائعة هناك. وفيما يلي نعرض لك برنامجنا القادم وكيفية المشاركة.
مؤتمر Pocket Gamer Connects Jordan من 12 إلى 13 نوفمبر
يعود مؤتمر صناعة الألعاب الدولي الرائد Pocket Gamer Connects إلى الأردن لمدة يومين مليئين بالتواصل وتبادل المعرفة في مكان مميز على ضفاف البحر الميت.
سيتم الترحيب خلال اليومين بأكثر من 750 زائراً من جميع أنحاء المنطقة وخارجها للاستماع إلى أكثر من 100 متحدث خبير. عادةً ما يتكون أكثر من 70٪ من جمهورنا من صانعي الألعاب الرائعين، ولن يختلف الأرْدُنّ عن ذلك. سيغطي المتحدثون الخبراء لدينا جميع الموضوعات الأكثر إلحاحاً التي تواجه صناعة الألعاب اليوم، بما في ذلك تطوير الألعاب والنشر وتحقيق الأرباح والاستثمار والرياضات الإلكترونية والتقنيات الجديدة (web3/blockchain وmetaverse) وغير ذلك الكثير! لن ترغب في تفويت المحتويات الإضافية أيضاً. سنستضيف أحداث لبناء روابط العمل بعد ساعات العمل وسنقوم برحلة ليوم واحد إلى واحدة من عجائب الدنيا السبع، البتراء، لكبار الشخصيات الدوليين.
ستنضم إلى مجموعة مختارة من صناع الألعاب، بدءاً من المصممين المستقلين المبتدئين وحتى الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ذوي الخبرة، وكلهم يتطلعون إلى إقامة روابط عمل جديدة والقيام بأعمال تجارية. توقع مقابلة ممثلي 400 شركة كبرى والاستمتاع بـ 20 ساعة من المحادثات وحلقات النقاش على مدار يومين. لاتفوتفرصةالاشتراكبينمالاتزالأسعارمنتصفالمدةمتاحة!
مرحباً بك في قمة من نوع جديد من الفريق وراء PG Connects. هذه القمة مخصصة لكبار المديرين والمؤسسين وصناع القرار ورواد الأعمال، وسوف تستمتع بالمحادثات والموائد المستديرة وأنشطة التواصل الحصرية في بيئة فريدة من نوعها في الرياض – عاصمة المملكة العربية السعودية.
هذا الحدث الحصري مخصص للحضور من المستوى التنفيذي أو ما يعادله فقط، وسيحدد بـحضور 150 شركة رائدة في أمسية من التواصل مع الأفضل في صناعة الألعاب فقط. بالإضافة إلى المحادثات الثاقبة من قادة الصناعة ومناقشات المائدة المستديرة الموجهة، ستستكشف أيضاً المعالم والأصوات والأذواق في المنطقة من خلال أحداث ما بعد ساعات العمل. لا تفوت فرصة الانضمام إلينا ومشاهدة الكشف عن افتتاح PocketGamer.biz لأفضل 30 شركة ألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتضمن الحدث تجربة مسائية للعربات الصحراوية والجمال والصقور والطعام والترفيه. وتوفر التذكرة الممتدة ذات العدد المحدود إمكانية الوصول إلى مقصورة علياVIPفي مهرجان Soundstorm الموسيقي.
احتفل بأفضل 30 شركة ألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2022
هل تدير شركة يجب أن يأخذها فريق التحرير لدينا في الاعتبار ضمن قائمة PocketGamer.biz المرموقة لأفضل 30 شركة ألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ نريد أن نعرف عنها! أخبرنالماذاتستحقأنتكونفيالقائمةمنخلالتقديمشركتكللنظرفيهافيهذاالنموذج.
الأردن ليس غريباً على عالم التكنولوجيا والألعاب. في الواقع، الأردن هي موطن أول شركة ألعاب في المنطقة، ميس الورد، والتي ركزت في البداية على مساعدة شركات الألعاب الغربية في توطين وإعادة تجميع ألعابها مثل لعبة Spider Man 2 للعالم الناطق باللغة العربية وبعدها انطلقت لتصميم وتطوير ألعاب مميزة منذ عام 2003 تهتم بذوق ومتطلبات السوق العربية والأسواق العالمية.
وتستمر طماطم على هذا المنوال اليوم، وهي شركة تطوير ألعاب تأسست في الأردن عام 2013. شركة طماطم هي موزع لألعاب الهاتف ولديها شراكات مع شركات في الولايات المتحدة والصين وفرنسا وكوريا الجنوبية وبلغاريا وكرواتيا بهدف تحويل الألعاب الحالية إلى اللغة العربية وتقديم الاستشارات حول إضافة الثقافة العربية إلى الألعاب. وقد أعلنت شركة طماطم مؤخراً عن استثمار بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي وشراكة استراتيجية مع MSA Novo، الذراع الاستثمارية للأسواق الناشئة لشركة MSA Capital.
أسس نور خريس شركة ميس ورد، وقد طوّر أول لعبة عربية للهواتف المحمولة في عام 2003. واليوم لا يزال السيد نور رئيساً تنفيذياً لميس الورد المزدهرة. وقد سجلت أحد ألعاب الشركة، Dominoes Pro، أكثر من 50 مليون عملية تنزيل عبر iOS وAndroid.
نور خريس من ميس الورد صعد إلى المنصة لتقديم قمة الألعاب المؤثرة في عمان عام 2018.
لقد شاهد السيد نور تاريخ الألعاب في المنطقة بالكامل وهو متحمس للنمو الذي تشهده المنطقة اليوم. ومع ظهور المزيد من استوديوهات الألعاب، بدأت الصناعة بالنضوج في الأردن وعبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يقول السيد خريس: “لقد بدأنا نرى المزيد من النماذج المدعومة بالإعلانات تنطلق، وفي الوقت الحاضر، وصلت الألعاب إلى قدم المساواة – مع الراديو والتلفزيون – كركيزة لسوق الوسائط الإعلانية.”
نمو السوق
بالنظر إلى المستقبل، يرى خريس (الذي يلعب دوراً رئيسياً في مختبر الألعاب وفريق عمل الألعاب الأردني، من بين مبادرات أخرى) الكثير من أسباب التفاؤل. يقول السيد خريس: “أصبحت تقنية 5G موجودة تقريباً في جميع الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقل أعمار غالبية السكان عن 25 عاماً، والألعاب هي الشكل الأساسي للترفيه“.
وقد حضر ولي العهد الأردني قمة الألعاب في عام 2018 ليشهد الحديث حول نمو الصناعة.
كما صرنا نشهد تزايدا في تمكين السكان مالياً. ويضيف السيد خريس: “نشهد المزيد من البنوك التي تسهل وصول بطاقات الائتمان إلى المستهلكين الشباب“.
وهو مزيج يبشر بالخير لسوق الألعاب الأردني. ومن المتوقع أن تنمو عائدات ألعاب الهاتف المحمول من 43.2 مليون دولار من 1.76 مليون لاعب في عام 2022 إلى 57.6 مليون دولارمن 2.1 مليونلاعببحلولعام 2027، وهو نمو للإيرادات السنوية بنسبة 5.89٪ لهذه الفترة. ومن المتوقع أن يصل متوسط العائد لكل مستخدم مساهم في الأردن إلى 24.49 دولار في عام 2022.
وتدعم الحكومة الأردنية والمجتمع صناعة الألعاب بعدة طرق مثل جيرانها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ فقد جعلت الجامعات الأردنية الألعاب والتطوير جزءاً مهماً من المناهج الدراسية، وتحظى مهن الصناعة باحترام متزايد ونجاح في المجتمع. وقدحضروليعهدالأردنحسينبنعبداللهبنفسهقمةالألعابفيعام 2018ليشهد الحديث عن نمو صناعة الألعاب في البلاد.
فرصتك لزيارة عمان الآن
وسيكون هناك يومان من التعلم وتطوير شبكة روابط العمل والمحاضرات التي يتوقع أن يحضرها أكثر من 700 متخصص في صناعة الألعاب من جميع أنحاء العالم، وهذا هو السبب الذي يجعل الأردن المضيف المثالي لحدثنا السنوي القادمPocket Gamer Connects Jordan 2022.
وبالإضافة إلى المؤتمر (حيث لا يزال من الممكن الفوز بتذاكر مخفضة بشكل كبير إذا كنت مطوراً مستقلاً)، يمكن السفر إلى البتراء يوم الاثنين، 15 نوفمبر، لمشاهدة واحدة من عجائب العالم الحقيقية.
كما يمكنك الانضمام إلى القادة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم بعد أسبوعين في الرياض لأولقمةلناتقامهناكللقادة.
الرئيس التنفيذي لشركة ميس الورد Maysalward“نور خريس” يتحدث عن الابتكار في الشرق الأوسط والفرص التكنولوجية والاستقرار السياسي.
هذه هي المقابلة الأولى في سلسلة من المقابلات ومقاطع الفيديو والملفات الشخصية التي تستكشف الإمكانات الهائلة لسوق الألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويسعدنا أن نبدأ العمل مع المساهم المنتظم نور خريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التطوير ميس الورد ورئيس فريق عمل الأردن للألعاب Jordan Gaming Task Force.
وفي الوقت الذي يبدو فيه النمو المستوحى من الوباء في الأسواق الغربية في تباطؤ، فإن سوق الألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشهد نمواً سريعاً.
وتتوقع المنطقة زيادة في قاعدة لاعبيها بأكثر من 8.2٪ هذا العام، ومن المتوقع أن يحقق النظام الحالي 5 مليارات دولار من الإيرادات في السنوات الثلاث المقبلة. يبلغ متوسط العمر في الأردن أقل من 24 عاماً مقارنة بأكثر من 38 عاماً في الولايات المتحدة، مما يعني أن هناك فئة سكانية من الشباب على استعداد لاحتضان التكنولوجيا.
نور خريس في قمة الألعاب في 2018 التي أطلقتها شركة ميس الورد ومركز الملك عبدالله الماليزي للألعاب ومختبر الأردن للألعاب بدعم من Pocket Gamer
ستعود Pocket Gamer Connects Jordan إلى عمّان في شهر نوفمبر، وهذا يمنحنا فرصة لا مثيل لها للحديث عن نقاط القوة والتحديات التي تواجه المنطقة.
“عادت الحياة إلى سابق عهدها، ونحن قادرون على إعادة وصل مطورينا من الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأجزاء أخرى من العالم على أرض الواقع“، قال خريس في موضوع المؤتمرات. “تعتبر المؤتمرات عبر الإنترنت وعبر الفيديو رائعة، ولكن لا يمكن استبدال عنصر اللقاء وجهاً لوجه والتواصل بلغة الجسد أو نقلهما بأي وسيلة. كما أن رؤية أصدقاء الصناعة وقضاء وقت معهم مرة أخرى بلا شك أمر ممتع“.
PocketGamer.biz: ماهيخلفيتكفيصناعةالألعاب؟
نورخريس: بعد تخرجي من الجامعة الأردنية عام 1999، بدأت مسيرتي المهنية في شركة info2cell، وهي شركة ناشئة لخدمات القيمة المضافة للهاتف المحمول، واستحوذت عليها مجموعة Acotel الإيطالية في أواخر عام 2003. عملتُ هناك على تطوير أعمال المحتوى لمدة عامين.
أهم شيء تعلمته من رحلتي في ألعاب الهاتف المحمول هو ضرورة الاستمرار في التعلم من أجل النمو يضيف نور خريس، ميس الورد.
وفي السنوات التي أعقبت info2cell، عملت لدى شركة مصرية ناشئة للتزويد بخدمة الإنترنت تسمى Yalla.com؛ عملت فيها على توسيع جهود الشركة لتحقيق الربح وإنشاء المحتوى وإيصال خدمات الإنترنت والهاتف المحمول.
وفي أوائل عام 2002، انتقلت إلى قطر للعمل مع شريك توزيع نوكيا: Consolidated Gulf. وأتاح لي هذا الفرصة للعمل مع منصة موبايل رائدة ومزود تكنولوجيا يسمى Swapcom في فرنسا والتي استحوذت عليها المجموعة السويسرية Sicap في عام 2006. اكتسبت الكثير من المعرفة بالمحتوى خلال هذه الرحلة وأنشأت علاقات قوية مع مشغلي الاتصالات والشركات المصنعة للهواتف المحمولة.
كما حضرت ورشة عمل في باريس في أوائل عام 2003 حول خدمات القيمة المضافة ومستقبل محتوى الهاتف المحمول. ناقش المتحدث المستقبل المتوقع للألعاب المحمولة وكيف ستلعب دوراً مهماً في خدمات القيمة المضافة. لقد كان مخطط المعلومات هذا إلى جانب حبي في مرحلة الطفولة للألعاب التي يتم حملها هو ما أشعل روح المبادرة لدي ودفع بي بناء استوديو ألعاب الهاتف المحمول الخاص بي.
بعد إجراء الدراسات لعدة أشهر والاستمرار في توفير المال لبدء شركتي الناشئة، أطلقت شركة ميس الورد في نوفمبر 2003 لتكون أول استوديو للألعاب المحمولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في عام 2004، أطلق الفريق أول لعبة عربية محمولة باسم Trix مع إحدى شركات الاتصالات الرائدة في الأردن. تبعت اللعبة لعبة محلية أخرى تسمى Tawla، شكل من أشكال لعبة الطاولة، والتي كانت مثبتة مسبقاً على أجهزة سيمِنز Siemens.
نور خريس (يمين) تحتفل بالفائزين في تحدي تطبيقات مركز الملك عبد الله المالي في عام 2019
الآن، وبعد 20 عاماً، ما زلنا نبني وننشر ألعاباً فريدة للهاتف المحمول ونستمتع بكل لحظة. أهم شيء تعلمته من رحلتي مع ألعاب الهاتف المحمول هو ضرورة الاستمرار في النمو والحفاظ على استمرارية عملك.
ماالذييجعلميسالوردفريدةمننوعها؟ماهوالمكونالخاصبك؟
إن العمل الجاد والتفاني من فريقنا الطموح هو ما يجعل شركتنا فريدة من نوعها. المكون السري لدينا هو الشغف مع الفهم العميق للبحث والتطوير. نتشارك جميعاً في نفس الأهداف: تحقيق السعادة والنجاح لنا وللاعبينا.
ماهيالفرصالكبيرةفيالأردنعندمايتعلقالأمربالألعاب؟
الأردن هو نقطة الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنها بوابة لأكثر من 65 مليون لاعب ناطق باللغة العربية.
يجعل الاستقرار الجغرافي والسياسي للأردن منه مكاناً جذاباً لإنشاء استوديوهات تطوير ودور نشر لتوطين المحتوى وثقافته. إضافة إلى ذلك، يعمل الأردن على تشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال المجمعات التكنولوجية المعفاة من الضرائب. كل ذلك مدعوم من قبل الموارد البشرية والمهارات الهندسية الأردنية المعروفة.
الأردن هي موطن البتراء، وهي إحدى عجائب الدنيا الحقيقية التي زارها ما يقرب 3.8 مليون سائح في عام 2017
هذا جزء من رؤية إقليمية واتفاق للاستثمار في الشباب، حيث تضم هذه المنطقة أعلى نسبة من الشباب في جميع أنحاء العالم. هناك طلب متزايد بين شباب اليوم على المعرفة التكنولوجية، وهي فرصة ممتازة لنمو الأعمال.
إننا نشهد طلباً متزايداً على المحتوى المتصل ثقافياً بالمنطقة. ويمكن تطوير هذا المحتوى إما في المنطقة أو تقديمه للاعبين من جميع أنحاء العالم. ونعتقد أن هذا المحتوى سيساعد في جذب المزيد من الشركات العالمية ولاعبي الرياضة الإلكترونية إلى منطقتنا ويساعد على تنمية اقتصادنا.
لدى الأردنيين شغف بالتكنولوجيا، وقد بدأت الجامعات في دمج الواقع الافتراضي/الواقع المعزز منذ ظهورها
لا تتردد. المنطقة صديقة للأعمال، والفرص لا حصر لها. لن تفكر مرتين في زيادة وصول منتجك أكثر في المنطقة إذا نظرت إلى النمو المتسارع للأجهزة المحمولة والألعاب والشباب على أساس سنوي.
إن صعود metaverse وإمكانية أن تصبح منصة رئيسية للألعاب عبر الإنترنت هو ما ألاحظه في العامين الماضيين.
لدى المطورين الأردنيين شغف بالتكنولوجيا، وقد قامت جامعاتنا بدمج الواقع الافتراضي/الواقع المعزز في مناهجها منذ ظهور هذه التقنيات. ويقوم المطورون والشركات بتطوير منتجات تتضمن الواقع المختلط. وفي السنوات القادمة، تأمل مجموعة الصناعة الإبداعية في الحصول على الدعم الحكومي الكامل لتضمين metaverse كجزء من خطط البلاد الرئيسية للمستقبل. وهذا يشمل blockchain و NFTs.
تعاني الصناعة دائماً من العثور على التمويل والاستوديوهات الممولة ذاتياً، حيث يعاني الاقتصاد في جميع أنحاء العالم. ونحن قلقون من أن هذا سيؤثر على إيرادات قاعدة المستخدمين وعلى إمكانية زيادة الأموال أو الاستثمار. لكنني دائماً متفائل عندما يتعلق الأمر بالألعاب، وأعتقد أننا سنذلل الصِعاب مرة أخرى.
ظهر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميس الورد على التلفزيون الوطني على الهواء مباشرة من ملتقى Pocket Gamer Connects Jordan 2019.
يعد مجال تطوير الألعاب المزدهر في العديد من المناطق حول العالم فرصة إبداعية واقتصادية لكثير من الشباب. وتسعى العديد من الحكومات إلى الاستفادة من ذلك وتشجيعه، والأردن ليس استثناءً. يهدف تحدي التطبيقات إلى تثقيف الشباب وتشجيعهم على المشاركة في جميع جوانب تطوير الألعاب مثل الترميز والترويج والتسويق للتطبيقات. ويتم تزويد الطلاب بالمعدات والتدريب والدعم من قبل المعلمين على طول الطريق من خلال تطوير تطبيق ألعاب الهاتف المحمول الخاص بهم.
تم إنشاء تحدي التطبيق من خلال سياسة نفذها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بتوجيهات مباشرة من الملك الأردني عبد الله الثاني . تحدي التطبيقات متاح للطلاب الأردنيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 عاماً ويعلمهم حول برمجة يونيتي Unity والفن وتصميم الألعاب وتجربة المستخدم وتطوير الأعمال.
يحصل الفائزون على 5000 دولار لمدرستهم للمساعدة في إنشاء مختبر ألعاب متنقل في مدارسهم، بالإضافة إلى جوائز شخصية لمن هم في الفرق الثلاثة الأولى. وكما ورد في منشور على المدونة من قبل الشريك التقني شركة ميس الورد ، فإن الهدف من التحدي “… يهدف إلى تحفيز الشباب الأُرْدُنّيّ على إطلاق العنان لإبداعاتهم وطاقاتهم في المجال الرقمي وتوجيههم نحو اقتصاد المعرفة الذي سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية”.
كما أشار الشريك التقني “بوجود العالم في أيديهم، فلا عجب أن تكون الأجيال الشابة أكثر انخراطاً في التكنولوجيا من أي جيل آخر قبلهم”، وكان تحدي التطبيقات جزءاً مهماً من إلهام الشباب الأردني لمواجهة فكرة تطوير التطبيقات الرقمية. وبما أن الوصول إلى الألعاب المحمولة ككل متاح، فهي واحدة من أفضل الطرق للشباب لتجربة تطوير الألعاب، خاصة وأن مساحة الألعاب في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ما يعرف بمنطقة مينا) بشكل عام تنمو بشكل كبير، مع العديد من الشركات الأردنية اليافعة مثل استوديو ساكورا التي أجرينا معها مقابلة في 8 أكتوبر.
ومع السرعة التي أصبحت بها منطقة مينا قوة هائلة في صناعة الألعاب المحمولة، فليس من المستغرب أن يكون ملتقى PGC Jordan حدثاً ضخماً. كما نقيم فعالية شهر مينا MENA Month لزيادة الترويج للقصص والاستوديوهات وأخبار الأعمال في هذا السوق المزدهر. إذا كنت معتاداً على بعض المتحدثين الرائعين والأحداث التي أجريناها سابقاً هذا العام في ملتقى PGC Helsinki، فستكون متحمساً لمعرفة أن PGC Jordan مهيأة لتكون بنفس الروعة.
من المتوقع أن تحقق ألعاب الهاتف المحمول 60 في المائة من إجمالي إيرادات صناعة الألعاب هذا العام، وجزء من ذلك هو مجموعة متنوعة من خيارات تحقيق الدخل التي تجذب كلا اللاعبين الذين يريدون محتوى مجانياً مقابل عرض الإعلانات أو أولئك الذين يفضلون الشراء المباشر للتطبيق لتجنب الإعلانات.
ولكن بغض النظر عن أهميتها، لا يزال تحقيق الدخل يمثل مشكلة شائكة للمطورين والمستهلكين على حد سواء. نعم، يحتاج المطور إلى ربح لتوسيع أعماله، ولكن كيف يجب أن يتعامل مع هذا دون التأثير على طريقة اللعب؟
في هذا المنشور للضيوف، يناقش نائب رئيس قسم الألعاب في شركة Bidstack، أنطوان جوليمير، عالم الإعلانات داخل اللعبة، وكيف يمكن تحسينها.
في هذا الصيف، أثار جون ريتشللو من شركة Unity نقاشاً كبيراً في صناعة الألعاب، موجهاً انتقادات شديدة اللهجة للمطورين الذين لا يتطلعون إلى تحقيق الدخل في وقت مبكر من دورة المنتج.
اعتذر ريتشللو لاحقاً على Twitter، لكن الردود أوضحت وجود معارضة قوية من مجتمع التطوير. كان هناك المزيد من الانتقادات العدائية، لكن Mad Fellows Games لخصت الإجماع بشكل جيد، قائلة: “كنت سأسأل إن كان العديد من المطورين قد دخلوا الألعاب لأنهم أرادوا إيجاد طرق جديدة لتوفير الحد الأدنى الذي يستفيد من التحويلات المالية الصغيرة ويوجه العيون نحو الإعلانات … أم هل يريدون صنع ألعاب رائعة؟ “
إنه سؤال يتطرق إلى السبب الجوهري الذي يجعل الناس يصنعون الألعاب – هل هو كسب المال أم إنشاء ترفيه ممتع؟ تختلف الإجابات باختلاف الأشخاص، ولكن كما معظم الأشياء في الحياة، هناك حل وسط. حتى ريتشللو في نفس ملاحظته سيئة السمعة وصف نفس المطورين غير المدركين تجارياً بأنهم “أجمل وأنقى وأذكى الناس”.
توليد الأرباح ليست كلمة قذرة
من الآمن القول إنه ما لم تكن هاوياً، فإن كل مطور يحتاج إلى اللعبة التي يطورها لتوليد الأرباح، سواء كان ذلك لاسترداد تكلفة التطوير أو الهيمنة العالمية وهامش ربح من سبعة أرقام.
انطلاقاً من التبني المتزايد للعناوين المجانية – المعروفة أيضاً باسم “فريميوم” – التي أصبحت شائعة في قطاع الهاتف المحمول، تتمتع ألعاب الفيديو في عام 2022 بخيارات تحقيق دخل أكثر من أي وقت مضى. لكن الآليات التي تفرض نفسها على طريقة اللعب، مثل المعاملات الدقيقة أو صناديق الجوائز، أثبتت أنها لا تحظى بشعبية واسعة لدى المستهلكين. في حين أن هؤلاء يُنظر إليهم على أنهم يدفعون للفوز أو يقومون بمجرد مقامرة بسيطة، فحتى الإعلان البيني القديم المتواضع لا يحظى بالاهتمام لدى اللاعبين الذين يرغبون فقط بمتابعة اللعبة التي اختاروا لعبها.
ونظراً لأن المستهلكين الآن غير معتادين على الدفع المباشر للألعاب ويبدون مقاومة متزايدة لأساليب تحقيق الدخل المتطفلة، أصبحت الاستوديوهات في مأزق. يتجه الكثيرون الآن إلى الإعلان داخل اللعبة باعتباره الخيار الأفضل للمطورين واللاعبين على حدٍ سواء.
جدول زمني للنمو
لفهم حجم النمو لهذا القطاع، من المتوقع أن يجني سوق الإعلان العالمي داخل اللعبة ما يقرب من 18 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030، وهي زيادة من 6.8 مليار دولار في عام 2021، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11٪.
وجد نفس التقرير أن “هذه الإعلانات غير مزعجة، مما يسمح للاعبين بتجربة أكثر سلاسة … وهو ما يترك انطباعات إيجابية طويلة الأمد عن المنتج لدى المشاهدين “. كما توقع التقرير زيادة في عدد اللاعبين خلال فترة التقرير، مع استمرار أمريكا الشمالية في الهيمنة على سوق الإعلانات داخل الألعاب، مع تحديد منطقة آسيا والمحيط الهادئ باعتبارها الفرصة الرائدة، مع نمو سنوي بلغ 12.6٪.
يمكن للإعلان أن يجعل الألعاب أفضل
قد يبدو هذا وكأنه الغاية المنشودة، ولكن الإعلانات داخل اللعبة تمثل نقطة تحول حقيقية، حيث تتطور الإعلانات لتصبح جزءاً من التجربة.
تخيل ملعب كرة قدم بدون إعلانات جانبية أو مسار رياضة السيارات بدون لافتات أو حلبة ثمانية الأضلاع بدون شعارات قماشية أو مجرد مركز مدينة بدون لوحات إعلانية؛ جميعها بيئات حقيقية لن تشعر بأنها تشع بالحياة بدون هذه العناصر التي ألِفناها. كما توجد مثل هذه المساحات بشكل طبيعي داخل المناظر الطبيعية الافتراضية، وبينما نتحدث عن الألعاب هنا، سيكون الأمر نفسه صحيحاً بالنسبة إلى عالم metaverse.
إنه مصدر قلق تاريخي، حيث كانت إجابة المطورين هي تضمين الأصول المشفرة التي غالباً ما تستبدل المحتالين المراوغين محل الصفقة الحقيقية في محاولة للمساهمة في واقعية تجارب الألعاب. حتى عندما بدأت العلامات التجارية الفعلية في الظهور في الألعاب، فقد تم وضعها في المتحف من اليوم الأول حتى نهاية الوقت – وفي بعض الأحيان أصبحت قديمة بشكل واضح قبل اللعبة نفسها.
الجواب هو الإعلان الديناميكي داخل اللعبة والذي يكون برمجياً وقابلاً للتخصيص بالكامل، مما يتيح للمطورين التحكم في بيئاتهم الرقمية. ويوفر ذلك بالطبع تدفقاً متطوراً للإيرادات مدى الحياة دون مقاطعة اللعب، ولكنه أيضاً يجعل مساحة اللعب تنبض بالحياة للاعبين.
وفي حديث في ملتقى Pocket Gamer Connects London في وقت سابق من هذا العام، قال Bryan Stealey، رئيس التسويق في Turborilla، “في حين أن بعض أشكال الإعلانات يمكن أن تكون مزعجة للاعبين، نعتقد أن الإعلان المحلي داخل اللعبة، عندما يتم بشكل جيد، يمكن أن يعزز تجربة اللاعب”.
الأهداف والمقاييس
بالإضافة إلى اتساع نطاق التغطية عبر الأنظمة الأساسية عبر الأجهزة المحمولة والكمبيوتر الشخصي وأجهزة اللعب والألعاب السحابية، تتيح الديناميكية في اللعبة للمطورين استهداف المستهلكين من خلال عدد من العناصر. بدلاً من تقديم الإعلانات الموحدة، يمكن للاعبين أن يكونوا في نفس المباراة أو في ساحة الانتظار في نفس الوقت ويشاهدون إعلانات مستهدفة مختلفة مصممة حسب المنطقة أو الفئة العمرية أو بيانات اللعبة الأخرى.
من حيث الأداء، لا يمكن قياس الإعلانات التي يتم تقديمها مباشرة في بيئة اللعب باستخدام المقاييس التقليدية، لذلك عملنا بشكل وثيق مع مكتب الإعلان التفاعلي (IAB) ومجلس تصنيف الوسائط (MRC) للمساعدة في إنشاء مجموعة من إرشادات قياس الألعاب داخلية (IIG) التي تم إطلاقها في أغسطس من هذا العام.
مع التأكيدات التي يقدمها التوحيد القياسي لفئة الإعلانات الناشئة سيشهد هذا التوحيد تحول الإعلانات داخل اللعبة إلى جزء الخطط الإعلامية المتزايدة ويساعد على تحقيق إيرادات أكبر لناشري الألعاب على جميع المنصات.
الابتكار وسط السياق
توفر اللعبة فرصة فريدة للعلامات التجارية المبتكرة لزيادة الوعي والتفضيل بين قاعدة لاعبين عالمية سريعة النمو ومتنوعة – كل ذلك دون عرقلة اللعبة نفسها.
فطالما يتم ضمان المبادئ الرئيسية للمواءمة السياقية وملاءمة العلامة التجارية، يمكن للعلامات التجارية تقديم رسائل مرئية للغاية – ولكن غير تطفلية – مكملة لتجربة اللعب، مما يوفر قيمة مستمرة لجمهور الألعاب والناشرين والعلامات التجارية.
الخيارات المتاحة داخل اللعبة مناسبة تمامة لمجموعة متنوعة من الألعاب، ويمكن إضافتها في وقت متأخر من دورة التطوير لتسمح للمطورين بالتركيز على ما يتقنونه – صنع ألعاب رائعة.
وهو ما يدفعنا للإجابة على السؤال، “أيهما يأتي أولاً: تحقيق الربح أم اللعب؟” بسؤال آخر. ‘لماذا لا يكون لديك كليهما؟’
يُسلّط هذا المقال الضوء على الاتجاهات في قطاع ألعاب الهاتف المحمول العالمي باستخدام تحليلات Game IQ التابع لشركة data.ai، وهو جزء من سلسلة قائمة من المقالات المستندة إلى البيانات من PocketGamer.biz وdata.ai (المعروفة سابقاً باسم App Annie)،
ظهرت تقارير في عام 2014 تفيد بأن صناعة الألعاب تحقق أرباحاً أكثر من الأفلام والموسيقى مجتمعتين، مما عزز من إمكانات ألعاب الفيديو كبقرة حلوب في قطاع الترفيه.
جاء جزء من هذه الزيادة الحادة في الإيرادات للصناعة المربحة من نمو الألعاب المحمولة بالفعل حيث تطورت من تجربة عادية إلى قطاع من الألعاب قائم في حد ذاته. وتشير التوقعات إلى أن منصات الأجهزة المحمولة ستأخذ السوق إلى آفاق جديدة، وتوقعت شركة data.ai في وقت سابق من هذا العام أن القطاع سيولد 60 في المائة من الإجمالي المكتسب من الألعاب في عام 2022. ويؤكد تقرير جديد أن التوقعات لا تزال دقيقة مع استمرار فرض الألعاب المحمولة لهيمنتها على السوق.
ففي الربع الثالث من عام 2022، أنفق اللاعبون أكثر من 1.54 مليار دولار كل أسبوع داخل الألعاب، وقاموا بتنزيل أكثر من 1.1 مليار لعبة مختلفة. يمثل هذا انخفاضاً طفيفاً عن الفترة نفسها من عام 2021، لكنه يبقى أعلى بنسبة 25 في المائة من الإجمالي للفترة التي سبقت وباء كورونا. وفي حين أن السوق بدأ بالعودة إلى طبيعته بعد تخفيف القيود الوبائية في جميع أنحاء العالم، فقد حافظ العديد من اللاعبين الجدد على نمط اللعب مما أدى إلى زيادة الإيرادات والتنزيلات على الرغم من حقيقة إتاحة الخيارات السابقة للترفيه مرة أخرى.
متجر جوجل مقابل متجر تطبيقات آبل
تهيمن الألعاب على متجر جوجل أكثر من متجر آبل للتطبيقات، حيث كان ما يقرب من نصف 30 مليار تنزيل للتطبيقات على متجر جوجل للألعاب مقارنة بـ 25 بالمائة فقط على أنظمة iOS.
كما هيمنت الألعاب على الإيرادات في متجر جوجل، حيث شكلت إيراداتها ثلثي مبلغ 11.4 مليار دولار الذي تم تحقيقه لهذا الربع. وفي المقابل، احتلت الألعاب ما يزيد قليلاً عن 50 في المائة من 21 مليار دولار التي تم الحصول عليها على iOS.
شهد متجر جوجل نجاحاً خاصاً في الهند والبرازيل من حيث التنزيلات، وأظهر العراق وفيتنام وبنغلاديش أكبر نمو ربع سنوي. أما فيما يتعلق بإنفاق اللاعبين، فقد حققت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أكبر قدر من الإيرادات، في حين شهدت فرنسا وفيتنام وإيطاليا أكبر نمو ربع سنوي.
تصدرت الولايات المتحدة والصين الصدارة من حيث تنزيلات iOS، حيث شهدت الصين وفيتنام وفرنسا أكبر نمو منذ الربع الثاني. بينما تصدرت الولايات المتحدة واليابان على نظام iOS من حيث الإيرادات، في حين شهدت الصين وتايوان واليابان نمواً كبيراً . ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أندرويد ومتجر جوجل غير متوفرتين في الصين، وبالتالي فالهيمنة السوقية محصورة بأجهزة iOS.
تصدر لوائح التنزيلات
واصلت ألعاب Subway Surfers و Honor of Kings و Roblox هيمنتها في الفئات المعنية (التنزيلات، الإنفاق، عدد المستخدمين النشطين شهرياً (MAU))، بينما ظل الوضع في المراتب المنخفضة متقلباً. قدمت لعبة Stumble Guys أداءً قوياً في هذا الربع لتصعد ثلاث نقاط إلى المركز الثاني في لوائح التنزيل وإلى المرتبة 8 في عدد المستخدمين النشطين شهرياً.
كما شهدت لعبة Diablo Immortal نمواً هائلاً خلال هذه الفترة، حيث قفزت 55 نقطة لتحتل المرتبة السابعة في إنفاق المستهلك. تم إطلاق اللعبة لأول مرة في نهاية الربع الثاني وسرعان ما حققت نجاحاً هائلاً تمثل في تصدرها لوائح التنزيل على أجهزة آيفون في 122 سوقاً و16 سوقاً على متجر جوجل. كما شهدت اللعبة نجاحاً مشابهاً من حيث إنفاق المستهلكين حيث احتلت المرتبة الأولى في 27 سوقاً لأجهزة آيفون و5 أسواق بالنسبة لمتجر جوجل. ويظهر هذا أنه رغم هيمنة الألعاب على متجر جوجل مقارنة بمتجر آبل للتطبيقات، فلا ينبغي استبعاد الإمكانات الكبيرة للأرباح على iOS.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعمقت شركة data.ai في سوق الهاتف المحمول لدراسة إمكانية تحقيق قفزة نوعية لأكثر أنواع الألعاب الفرعية نجاحاً في السوق.
Manage Cookie Consent
We use cookies to optimize our website and our service.
Functional
Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes.The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
